نقلا عن مركز الدراسات امان
أضراره • أضرار فورية ـــــ .نزيف - التهابات ـ تلوث –آلم – متاعب بولية
• أضرار بعيدة ـــ.اضطرابات نفسية وجنسية
أولا : المضاعفات المباشرة1) الألم حيث أن هذه العملية تجرى بدون استعمال مخدر في اغلب الأحوال فان الطفلة تتعرض لألم عنيف مفاجئ قد يستمر لعدة أيام ثم يقل بعد ذلك.
2) النزف ويعتبر من اخطر المضاعفات التي تحدث نتيجة لإجراء هذه العملية وهو إما نزف بسيط يمكن التحكم فيه بالوسائل التقليدية الغير طبية التي تمهد لحدوث الالتهابات مثل استعمال تراب الفرن أو مسحوق البن أو كما يحدث في بعض الأحوال حيث تستعمل بعض الأعشاب القابضة مثل (القرض ) بما فيها من أتربة وتلوث وفي بعض الأحيان يكون النزف شديدا نتيجة لقطع شريان كبير أثناء الختان ويستدعى نقل الحالة إلى المستشفى وإجراء جراحة عاجلة وقد تحتاج الطفلة إلى نقل دم بما له من خطورة كذلك فان بعض الحالات التي تعانى من أمراض الدم قد لا تكتشف إلا نتيجة لحدوث النزف وقت الختان وفي الحالات التي تفشل فيها المحاولات الغير طبية التي يقوم بها القائم بالعملية أو الأسرة لوقف النزيف يعود ويتكرر مرات أخرى ويسمى هذا النزف نزفا ثانويا ويكون علاجه اصعب وخطورته اشد.
3) حدوث الصدمة نتيجة لشدة الألم أو نتيجة للنزف
4) حدوث التهابات نتيجة للتلوث حيث أن العملية تتم بدون تنظيف للمنطقة المعنية أو تعقيم للآلات المستعملة وكذا عدم تطهير يدي من يجرى العملية والمكان البتى تجرى فيه مما يتسبب عنة حدوث التهابات موضعية تؤدى إلى تأخر التئام الجرح وقد يمتد الالتهاب إلى الجهاز التناسلي الداخلي أي إلى المهبل والرحم والبوقين أو قد يمتد إلي الجهاز البولي كالمثانة والكليتين وقد يكون هذا الالتهاب صديديا أو نتيجة للإصابة بميكروب التيتانوس خاصة في المناطق الريفية والشعبية وقد أوضحت بعض البحوث التي أجريت في بعض البلاد الإفريقية حديثا إن الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز ) قد يحدث نتيجة لتلوث جرح الختان في الأنثى.
5) اضطرابات البول وتحدث هذه الاضطرابات في صورة انحباس البول نتيجة للخوف من الألم وكذلك الحرقان أثناء التبول نتيجة لأصابة فتحة البول (الصماخ البولي ) أو قناة مجرى البول أثناء عملية الختان خاصة إذا كان القائم بالعملية ليس على دراية بالتشريح الطبيعي للأجزاء التناسلية الخارجية وينتج عن ذلك أما احتباس في البول أو سلس في البول أو تبول لا إرادي في بعض الأحيان.
6) التشويه الظاهري حيث يليئم الجرح بنسيج ليفي محدثا تشويها بالمكان وقد تحدث ندب مؤلمة نتيجة لحدوث الالتهابات وفي بعض الأحول يحدث التشويه نتيجة لعدم إزالة أجزاء متساوية من على جانبي المنطقة أو نتيجة ترك زوائد جلدية تنمو و تتدلى بعد ذلك مما يستدعى تكرار أجراء العملية في وقت قريب أو يستدعى أعادتها ومن إن أخر نجد إن بعض الأورام تظهر في مكان الطهارة في منطقة البظر نتيجة لدخول خلايا الجلد في المناطق تحت الجلد أثناء التئام الجرح وهذه الأورام تشوه المكان وتأخذ في الكبر ويزداد حجمها مع الوقت و تستدعى جراحة لإزالتها.
7) الآثار النفسية للختان وتبدأ من الشعور بالرعب والخوف عندما تقع الفتاة تحت قبضة من يوصلها للقائم بالعملية لتجرى عليها كذلك الشعور بالألم الذي لا يطاق أثناء إجراء العملية بسبب عدم استعمال مخدر ويتبعه الإحساس بالذل والانطواء و الخجل مما حدث لها في هذه المنطقة الحساسة وأيضا الرغبة في الانتقام من أهلها الذين خانوها وقد يتمثل هذا في حدوث التبول الليلي في الفراش أو عدم تقبل التوجيهات والنصائح.
الوفيات و قد تكون في مثل هذه الحالات نتيجة أجراء هذه العملية ولا يمكن تقدير عدد الوفيات التي تنتج عن هزة العملية حيث أن عددا قليلا للغاية من هذه الحالات هي التي تصل إلى المستشفى وغالبا لا تسجل كمضاعفات للختان خوفا من المسائلة القانونية إن حرصا على القائم بالعملية أو على ولى الأمر.
ثانيا : المضاعفات بعيدة المدى1) الألم مع الدورة الطمثية (عسر الطمث ) قد يكون نتيجة لارتباط نزول الدم من الفرج بالآلام التي حدثت في الماضي مع عملية الختان وقد يكون سببها عضويا نتيجة لحدوث الالتهاب المزمن و الاحتقان في الحوض.
2) مما لا شك فيه أن ختان البنات يعتبر نوعا من الانتهاك و التشويه لأعضاء تناسلية لها وظائفها و مثال ذلك حدوث الإلتصاقات بين الشفرين فان ذلك يؤدى إلى صعوبة الاتصال الجنسي أو الفحص المهبلي وكذلك صعوبة عند الولادة.
3) استطالة وصعوبة الولادة خصوصا في المرحلة الثانية من مراحل الولادة وسبب ذلك إن الفرج قد يفقد مطاطيتة نتيجة لالتئام جرح الختان بنسيج ليفي وإذا لم يتمدد الفرج في الوقت المناسب فأنة قد يؤدى إلى حدوث تمزق في منطقة العجان وقد يمتد إلى عضلة الشرج فلا تستطيع السيدة التحكم في التبرز ( تمزق عفوي خلقي ) و قد تؤدى استطالة الولادة إلى حدوث تمزق في الأنسجة المحيطة بفتحة البول ( تمزق عفوي أمامي ) مع نزف شديد خصوصا إذا كان القائم بالولادة ليست لدية الخبرة الكافية لمواجهة مثل هذه الحالات وهذه التمزقات الخلفية و الأمامية تحتاج لتدخل جراحي فوري لإصلاحها حتى لا تعانى الوالدة من النزف و تقيح الجروح و قد يؤدى عسر الولادة كذلك إلى ارتخاء العضلات الرافعة للعجان أو تمزقها مما ينتج عنة سقوط مهبلي أو مهبلي مثانى.
4) و قد تؤدى الولادة المتعسرة إلى وفاة الجنين أثناء الولادة أو إلى ولادة طفل متخلف عقليا نتيجة للضغط الزائد على الرأس بسبب طول مدة الولادة أو بسبب التدخل لاستخراج الجنين الذي تعسر ولادته بالآلات و جميع المضاعفات السابق ذكرها تحدث بصورة أوضح في حالات الطهارة الفرعونية 5) مما لا شك فيه أن تعرض الأنثى لعملية الختان بطريقة لا إنسانية مصحوبة بآلام شديدة في أعضائها التناسلية له مضاعفات خطيرة على هذا الجهاز ووظائفه ومن هذه المضاعفات تكرار حدوث الصدمة النفسية مرة أخرى في ليلة الزفاف حيث يصعب فض البكارة في بعض الحالات نتيجة للخوف الشديد من الاقتراب من هذه المنطقة وفي حالات أخرى يؤدى فض البكارة إلى حدوث نزيف شديد سببه التئام الجرح بنسيج ليفي مما يستدعى نقل العروس إلى المستشفى لإجراء جراحة عاجلة لعلاج التمزق.
6) و خلال فترة الزواج الأولى تعانى بعض السيدات من ألم عند الجماع نتيجة لضيق المهبل الذي يؤدى إلى فشل عملية الإيلاج كذلك فان وجود ندب أو إلتصاقات مؤلمة في هذه المنطقة هو أحد العوامل المساعدة التي تؤدى إلى رفض الجنس أو ممارسة الجماع في أماكن غير طبيعية.
7) ومما لا شك فيه إن التبلد الجنسي بصورة المختلفة من ضعف التجاوب الجنسي أو عدم حدوث الشبق هو النتيجة الحتمية لاستئصال أجزاء هامة لها دور رئيسي وفعال أثناء اللقاء الجنسي مثل البظر والشفريين الصغيرين ونتيجة لذلك تعانى الزوجة من مشاكل عديدة مثل حدوث احتقان في الحوض وظهور الإفرازات المهبلية إلى جانب التوتر العصبي والنفسي الذي يؤدى إلى البرود الجنسي فلا بد من توجيه التثقيف الصحي الكافي للأزواج والزوجات للتغلب على هذه المشكلة وتعريفهم بالمناطق البديلة للإثارة وذلك عن طريق التربية الجنسية والتربية الأسرية وبالنسبة للجيل القادم يكون التغلب على هذه المضاعفات بالإقلاع عن هذه الممارسة الضارة.
ومن الناحية النفسية نجد أن ختان الإناث هو اعتداء صارخ على الكيان العضوي والنفسي للبنت يتم تحت اسم التقاليد وتترك هذه العملية آثار نفسية سيئة فمهما كانت البنت صغيرة فهي تستطيع أن تقارن بين ما قدم إليها من رشاوى مادية رخيصة وبين ما دفعته من كرامتها وصحتها ويترتب على ذلك فقدان ثقتها في الآخرين وخاصة وانهم يمثلون احب الناس إليها وهو الوالدان أو من يحل محلهما ويرتبط الغدر والأذى الجسمي والنفسي بخلق الشعور بالظلم يستمر مع الفتاة طوال حياتها.
9) ومن الناحية الاقتصادية نرى أن حالات الختان تشكل عبئا على دخل الأسرة وعلى الخدمات الصحية للدولة عندما تلجا الفتاة أو السيدة إلى المستشفيات العامة أو المؤسسات الصحية الأخرى للعلاج ومن أمثلة ذلك حالات النزف بعد الطهارة مباشرة.
إلى هنا يكتفي الدكتور محمد الحناوي في استعراض وجهتي نظر في الختان لكنه يعود في النهاية ليورد بعض ما يسميه فوائد ختان الأنثى بالرغم من الأخطاء التي وقع بها ومنها النقطة الأولى حيث يقول أن في الختان تثبيت لشرع الله والسنة النبوية وهو لم يورد أي حديث أو أية قرآنية تدعم ما يقوله وبذلك لا يفرق بين ما ورد في الشريعة الإسلامية بين ختان الذكر وختان الأنثى وكذلك يناقض نفسه من خلال ما ذكره عن مضار الختان بحيث أن عمليه كهذه تسبب كل هذه الأضرار من الطبيعي أن يرفضها الدين انطلاقا من قاعدة لا ضرر ولا ضرار في الدين, حيث أي موضوع لم يرد فيه نص شرعي يرجعه علماء الدين إلى القياس ومن ثم إلى موضوع الضرر والضرار فقد قمت بسؤال دكتور للشريعة الإسلامية في جامعة جرش الأهلية في الأردن عن مدى شرعية هذه العملية فأجابني: أن هذا الموضوع يتم الرجوع إلى أصوله أولاً, بحيث أن أصوله كما هو ثابت لدينا عبر المراجع التاريخية فرعونية ولا يعقل أن يكون الدين الإسلامي قد أخذ عادات فرعونية, وثنية وكذلك يرد الموضوع إلى الطب والعلم بحيث إذا قال الطب أن بها ضرر كبير فشرعا تحرم لضررها المباشر بغض النظر عن الآراء التي وردت فيها والتي على الأغلب هي نابعة من عادات وتقاليد وممارسات ربما تكون خاطئة تناقلتها الأجيال عن جهل وفي فترات ظلامية وابتعاد الناس عن الحضارة بحيث أن الدين الإسلامي دين حضاري ويستحيل أن تعارض الدين مع العلم بأي شكل من الأشكال.
وهذا ما أورده الدكتور الحناوي تحت عنوان فوائد الختان
فوائد الختان الشرعي 1) تثبيت شرع الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
2) الطهارة.
3) النظافة التي تؤدي إلى انخفاض في معدل الالتهابات البولية والتناسلية.
4) تحسين الخلق حتى يكون الخلق على الفطرة الحنيفية.
5) تعديل الشهوة.
6) تثبيت البديل المناسب لمحاربة العادة غير الشرعية والضارة.
7) إعلاء شعيرة العبادة لا العادة.
مراعاة النواحي الاجتماعية والنفسية الناتجة عن التخلي المطلق عن الختان.
الأسباب الطبية لجراحة الختان الشرعي/ أسباب عضوية: ـ حجم القلفة وزيادة طولها.
ـ وجود التهابات بينها وبين البظر مما يؤدي إلى شدة حساسية البظر والألم عند لمسه.
ـ تراكم اللخن مما يزيد من تكاثر البكتريا والتهابات الجهاز البولي الصاعد.
ـ الالتصاقات التي تحدث نتيجة لهذه الالتهابات، والتي تؤدي إلى قفل المجرى البولي والتناسلي خاصة في الأطفال قبل سن البلوغ وفي مرحلة الكبر في سن اليأس (نسبة لقلة هرمون الإستروجين).
أسباب جنسيةـ قلة الارتواء الجنسي نسبة لضيق القلفة للالتصاقات أو كبر حجمها، وبعد البظر إلى داخل الجسم.
ـ شدة الشبق الجنسي نتيجة للالتصاقات والحكة وكثرة الانشغال بالمنطقة وملامستها.
أسباب نفسية البرود الجنسي، الهستريا، التبول اللاإرادي، بعض حالات الاكتئاب النفسي، حالة النيمفومينيا.
الختان والموقف القانوني عملية الختان هي عملية غير مشروعة لوقوعها تحت طائلة التجريم وفقا لقانون العقوبات إذ ينطوي على جرائم ثلاثة :-
- الإيذاء البدني
- هتك العرض
- ممارسة العمل الطبي بدون ترخيص
رأى القانون في عملية الختان التي يجريها الطبيب أنها جريمة جرح عمدية يعاقب عليها القانون طبقا للمادة 242 –241 عقوبات حسب مدة العلاج وتصل إلى السجن ثلاث سنوات و يعتبر الولي أو الوصي شريكا بالاتفاق والتحريض والمساعدة ويتحمل المسئولية الجنائية والمدنية بجانب مسئولية الطبيب أما إذا قام بهذه العملية غير طبيب سواء داية أو حكيمة أو تمرجية أو غير ذلك فقد توافرت جريمتان جرح عمدي و ممارسة الطب بدون ترخيص ويعاقب بأشد العقوبتين ولا يعفى الطبيب من العقاب إلا في حالة الضرورة بشروطها القانونية وهى أن يكون هناك تشوه خلقي في جهاز الصغيرة التناسلي فيجرى جراحة تجميلية لأعادته إلى شكله الفطري.
رأى وزارة الصحة والسكان وكانت وزارة الصحة المصرية قررت بموجب مرسوم حظر ختان البنات عام 1997 وأيد ذلك مجلس الدولة, مستندا إلي القانون الجنائي الذي يمنع مس الجسد البشري باستثناء الضرورات الطبية لكنه لم يحدد ختان البنات بشكل واضح.
رأى نقابة الأطباء المصرية أعلنت نقابة الأطباء المصرية التي ترفض ممارسة ختان الإناث وتعتبر الطبيب الذي يمارس هذا العمل يخالف لائحة آداب المهنة لأنه اعتداء علي الصحة الجسدية والنفسية للإناث وهي ممارسة قهرية.
أدلة ورأي علماء الدين ممن يأبدون الختان وأدلتهم الشرعية إن الختان بالنسبة للبنات جائز إذا أريد منه الإكرام بإزالة ما هو زائد عن المعتاد وهو المقصود بما ورد : « أشمِّي ولا تنهكي » وهو المراد بالنهي عن الإنهاك ( المبالغة في الأخذ ).
والأصل في مشروعية الختان هو المساواة بين الذكر والأنثى في الحكم الشرعي للختان لأن الأدلة على مشروعيته مشتركة لحديث: ((خمس من الفطرة..))، وحديث: ((إذا التقى الختانان الأحاديث النبوية التي استدل البعض فيها على شرعية ختان الأنثى:
فقد اختلف فيه العلماء. والأحاديث الواردة فيه لم يصح بها شيء يدلى على الوجوب عن أنس بن مالك ?أن النبي ? قال لأم عطية وهي ختانة كانت تختن النساء في المدينة: " إذا خفضت فأشمّي ولا تُنهكي،فإنه أسرى للوجه وأحظى عند الزوج” وفي رواية قول النبي ?: " إذا ختنت فلا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب للبعل " .
• وعن شداد بن أوس أن النبي ? قال: " الختان سنة للرجال، مكرمة للنساء ".
• وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: دخل النبي ? على نسوة من الأنصار فقال: " يا معشر الأنصار اختضبن غمساً واخفضن ولا تُنهكن فإنه أحظى عند أزواجكن وإياكن وكفر المنعمين " والمنعم هنا هو الزوج، ويقال لختان المرأة: الخفض والإعذار.
وقوله [أشمّي] من الإشمام وهو كما قال ابن الأثير: أخذ اليسير في خفض المرأة، أو اتركي الموضع أشم، والأشم المرتفع، [ولا تُنهكي] أي لا تبالغي في القطع، وخذي من البظر الشيء اليسير، وشبه القطع اليسير بإشمام الرائحة، والنهك بالمبالغة فيه، أي اقطعي من الجلدة التي على نواة البظر ولا تستأصليها.
الشواهد ومن الشواهد التي تقوي حديث أم عطية أيضاً رواية البخاري في الأدب المفرد عن أم مهاجر قالت: ((أسرت ونساء من الروم، فعرض علينا عثمان بن عفان الإسلام، فأسلمت وجارية، فقال اخفضوهما أو طهروهما قال فطهرنا، وكن نخدم عثمان رضي الله عنه)).
ملخص أقوال الفقهاء في ذلك ثلاثة: • الختان خصلة من خصال الفطرة ومن شعائر الإسلام، فقد اتفق الفقهاء على جوازه واختلفوا في حكمه (واجب، مسنون، مكرمة)، ولم يقل أحد منهم بمنعه واختلف أهل العلم رحمهم الله على ثلاثة أقوال:
القول الأول: الختان واجب على الذكر والأنثى (الشافعية).
القول الثاني: الختان سنة للذكر والأنثى (الحنابلة).
القول الثالث: الختان واجب على الذكر ومكرمة للأنثى (المالكية).
وأكد سيد طنطاوي أنه لا يوجد نص شرعي في القرآن أو السنة النبوية يعتمد عليه في مسألة ختان الإناث و إنما كل النصوص التي وردت ضعيفة ولا أصل لها.. ولا سند فيها.
رأي الدين المسيحي : ممثل البابا شنودة
• كما أكد : بأن هذه العملية تعتبر مأساة كبري حيث تتعرض 6 آلاف فتاة يوميا لهذه الممارسة الضارة التي ليست لها أي سند ديني في المسيحية ولا صحي ولا علمي لأن الله حين خلق الإنسان خلق كل شيء فيه حسنا فلماذا نسمح بتشويه ما خلقه الله؟
كما لا توجد أي آية في الكتاب المقدس تتحدث عن ختان الإناث ومن يقولون أنها تعطي عفة للفتيات فالعفة والفضيلة لا تبدأ من الجسد بل من الروح.. ومن ينادون بهذه الممارسة الضارة عليهم أن يعودوا إلي أسس الدين الصحيح.. فالتربية الصحيحة هي التي تنشئ العفة في نفوس البنات وليس تشويه النفس والجسد.
رأى الأطباء نصف أطباء مصر يصرون علي ختان الإناث رغم مناهضة الحكومة له ومنعه في المستشفيات.
رأى البلاد الإسلامية تختلف بعضها عن بعض في هذا الأمر، فمنها من يختن ومنها من لا يختن.
رأى النساء مشاركة المرأة في ختان بنات جنسها هو الرغبة في الانتقام من الزوج فيرجع إلى المعتقدات لدى بعض النساء أن كبت الرغبة الجنسية لديهن من خلال الختان هو بمثابة سلاح في أيديهن لمواجهة هذا الزوج وإذلاله.