المتوكل Admin
عدد الرسائل : 56 العمر : 45 العمل/الترفيه : محامى المزاج : عالى تاريخ التسجيل : 21/03/2008
| موضوع: تقرير عن الجالية العربية في امريكا الإثنين أبريل 14, 2008 2:00 pm | |
| نقلا عن تقرير واشنطن يتناول تقرير واشنطن ملف الجاليات العربية المختلفة في الولايات المتحدة طبقا لبلدانهم الأصلية مع أجراء مقابلة مع سفير الدولة التي تنتمي إليها الجالية للتعرف على حجم الجالية ورصد أهم ملامحها والدور الذي تقوم به السفارات العربية للحفاظ على روابط وصلات هذه الجاليات بثقافتها العربية. وفي الحلقة الأولى من هذا الملف نشير في إيجاز إلى المعالم الأساسية التي تشكل ملامح الجالية بشكل عام. العرب الأمريكيون تسميات كثيرة تطلق على الأمريكيين من أصل عربي، أكثرها شيوعا ودقة تسمية "العرب الأمريكيون Arab- Americans " والحقيقة أن جدلا متكررا يدور حول تحرير مضمون هذا المصطلح من أجل معرفة من يمكن أن نطلق عليهم هذه التسمية، خاصة وأن هناك أجيال من الهجرات العربية الأولى قد ذابت تماما في الهوية الأمريكية ولم تعد ترتبط بأي صلات سياسية أو ثقافية مع الجالية العربية. وفي المقابل وبصورة عكسية، لا يشعر بعض المهاجرين الجدد بالانتماء إلى الثقافة الأمريكية، وإن كانت نسبتهم قليلة، ويفضلون الانزواء في الأحياء التي يقطنها العرب، فيتكلمون العربية ويأكلون في المطاعم العربية، ويسهرون على المقاهي العربية وكأنهم في جزيرة عربية على الأراضي الأمريكية. ديموغرافية الجالية لا يوجد إحصاء دقيق يحصي عدد أعضاء الجالية العربية في الولايات المتحدة لأسباب عدة، في مقدمتها السبب السابق المتمثل في عدم الاتفاق على تحديد معالم كيان " العرب الأمريكيون". ذلك بالإضافة إلى أن تصنيف العرب كجنس تحت فئة البيض دون تميز ما بين البيض ذوي الأصول الأوروبية والبيض ذوي الأصول العربية أو الشرق أوسطية. ومن بين الأسباب أيضا تعريف العربي الأمريكي في بعض الإحصاءات بمن يتكلم العربية. ولذلك فإن العدد يتراوح طبقا لاختلاف المصدر مابين ثلاثة ملايين ونصف المليون نسمة وخمسة ملايين نسمة. ينحدر أغلب العرب الأمريكيين من أصول شامية، نظرا لأنهم كانوا يمثلون المكون الرئيسي للهجرات الأولى التي توالت منذ القرن التاسع عشر. وتأتي الجالية اللبنانية على رأس الجالية العربية من حيث العدد، حيث تصل نسبتهم إلى 39% ثم السوريون والمصريون الذين تبلغ نسبة كل منهم 12% يليهم الأمريكيون من أصل فلسطيني 6% ثم العراقيون 3% والمغاربة3% طبقا لإحصاء المعهد العربي الأمريكي الذي اعتمد على إحصاء عام 2000 لمكتب الإحصاء الأمريكي. ينتشر العرب الأمريكيون على امتداد الولايات الخمسين، ولكن ما يزيد على ثلثيهم يعيش في ولايات نيويورك ونيو جيرسي وميشيغان والينوي وكاليفورنيا. أكبر تجمع للعرب الأمريكيين يقع في مدينة ديربورن في ولاية ميشيغان، حيث يشكل العرب ما يقرب من 30% من سكان المدينة. ومن المراكز المهمة الأخرى مدينة لوس انجلوس ومنطقة بروكلين بمدينة نيويورك، وشمال ولاية فرجينا. كما يلاحظ أن أغلب العرب الأمريكيين يفضلون الإقامة في المناطق الحضرية وفي المدن. طبقا لدراسة زغبي انترناشونال عام 2002، فإن نسبة 63% من العرب الأمريكيين يدينون بالمسيحية، 35% منهم ينتمون إلى طائفة الروم الشرقيبن الكاثوليك بما فيه الموارنة، و 18 % منهم ينتمون إلى طائفة الأرثوذوكس الشرقيين بما فيهم الأقباط والسريان. و10% ينتمون إلى الطائفة البروتستانتية. وفي المقابل تبلغ نسبة المسلمين بين العرب الأمريكيين 24% بما فيه السنة والشيعة والدروز. أما نسبة الـ13% الباقية فتصنف على أنها ديانات أخري أو بدون تحديد الديانة. مستوى التعليم والوظائف بناء على المعلومات الواردة في إحصاء عام 2000 لمكتب الإحصاء الأمريكي، فإن 85% من العرب الأمريكيين أكملوا على الأقل دراستهم الثانوية، و36% من العرب الأمريكيين حصلوا على درجات جامعية، مع وجود 17% من حاملي الماجستير أو الدكتوراه، وهي النسبة التي تقترب من ضعف المعدل العام لحاملي الشهادات العليا في الولايات المتحدة. تتشابه نسبة الأيدي العاملة بين البالعين من العرب الأمريكيين مع النسبة الوطنية في الولايات المتحدة وهي 65% كما تصل نسبة البطالة بينهم إلى 5%. ويعمل 35% من العرب الأمريكيين في مجالات الحرفية والتكنولوجية والإدارية، بينما تعمل نسبة 12% منهم في مجال الخدمات. ويعما معظم العرب الأمريكيين 88% في القطاع الخاص، بينما تعمل نسبة 12% في الوظائف والأعمال الحكومية. مشاهير العرب الأمريكيين تتمتع الجالية بوجود عدد كبير من الشخصيات الهامة في المجتمع الأمريكي في معظم المجالات فعلى المستوى الأكاديمي والعلمي هناك عالمان حائزان على جائزة نوبل في الكيمياء هما إلياس خوري الاستاذ بجامعة هارفارد والحاصل على جائزة نوبل عام 1990، وأحمد زويل أستاذ الفيزياء بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا والحائز على جائزة نوبل عام 1999. ذلك بالإضافة إلى فاروق الباز مدير مركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن. وفي مجال العلوم الانسانية الأكاديمي الراحل إدوارد سعيد. وفي مجال التجارة والأعمال هناك ستيفن زوبز احد مؤسي شركة أبل للحاسوب ، وعائلة معلوف التي تملك أندية قمار شهيرة في لاس فيجاس وجاك نصر المدير السابق لشركة فورد للسيارات. وفي مجال الفنون، هناك بولا أبدول واحدة من المحكمين في البرنامج الشهير" أميركان أيدل" والمخرج الراحل مصطفي العقاد والممثل توني شلهوب صاحب شخصية مونك. وفي المجال العسكري، يعد الجنرال جون ابي زيد قائد القيادة الوسطى للقوات الأمريكية في الخارج أشهر الاسماء ذات الأصول العربية في المجال العسكري. وفي مجال السياسة هناك رالف نادر المرشح السابق لانتخابات الرئاسة الأمريكية ، ودينا باول مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون التعليمية والثقافية ، جون سنونو الأب الحاكم السابق لولاية نيوهامشر وجون سنونو الأبن سيناتور عن نفس الولاية في مجلس الشيوخ. اللوبي العربي وأهم المنظمات التي تمثل العرب الأمريكيين لا يوجد لوبي أو جماعة ضغط ذات نفوذ وتأثير كبيرين في أوساط العرب الأمريكيين باستثناء اللوبي السعودي الذي يسانده بالأساس شركات النفط في الولايات المتحدة، وكان بندر بن سلطان السفير السعودي السابق لدى الولايات المتحدة رمزا لقوة اللوبي السعودي لما كان يتمتع به من نفوذ داخل إدارتي بوش الأب و الابن. بالإضافة إلى اللوبي النفطي هناك جماعات ضغط عربية أمريكية تهدف إلى الدفاع عن الحقوق المدنية للعرب الأمريكيين وتفعيل دور الجالية في الحياة السياسية ،والعمل على تغيير الصورة السلبية النمطية التي التصقت بالعرب لفترة طويلة ، خاصة بعد لأحداث 11سبتمبر. والعمل على توضيح وجهات النظر العربية في قضايا الشرق الأوسط في مواجهة نشاط جماعات الضغط اليهودية ذات التأثير الكبير. ومن أهم المؤسسات العاملة في هذا المجال: 1- المعهد العربي الأمريكي AAI http://www.aaiusa.org الذي تأسس عام 1985 في العاصمة واشنطن كمؤسسة بهدف تشجيع العرب الأمريكيين على المشاركة في الحياة السياسية والمدنية في الولايات المتحدة. 2- اللجنة الأمريكية العربية ضد التمييزADC http://www.adc.org التي أسسها السيناتور جيم أبو رزق عام 1980 من أجل الدفاع عن الحقوق المدنية للعرب الأمريكيين والاتصال بالجهات الحكومية وأعضاء الكونغرس لبحث حالات التمييز ضد المواطنين ذوي الأصول العربية. 3- مجلس العلاقات الأمريكية الإسلاميةCAIR http://www.cair.com/ الذي تأسس عام 1994 بهدف التعريف بالإسلام والمسلمين الأمريكيين بما فيهم العرب والدفاع عن حقوقهم المدنية ورصد الانتهاكات أو حالات التمييز التي يتعرضون لها. | |
|