إلى اين نحن ذاهبون ؟
إلى متى نحن صامدون ؟
إلى أي نقطة هم يريدون ؟
كل هذه الأسئلة تدور في خاطري ، ولكني لأعرف أي من إجابتها فكل يوم نحن في دوامة لانعرف متى تنتهي ومتى يحط بنا وطننا ، أصبحنا في حرب شرسة لا هذا يرضى بذاك ولا ذاك يرضى بهذا ، وشعبنا هو التائه الوحيد.
الذي يحدث الأن هو بلا شك صراع مخيف بل مميت صراع على كعكة أصبحت ملوثة بالدماء ، دماء الشعب المغلوب على أمره
دماء شهدائنا الأبرار الذي ضحوا من اجل مصر قوية عفية ، لم يضحوا من أجل دستور ولا إعلان دستوري بل ضحوا من أجل إعلاء كلمة الحق والكرامة والحياة الشريقة ، فلا أزال أسمع حتى اليوم نداء الشعب يوم أن قامت الثورة :-
( الشعب يريد إسقاط النظام )
هذا النداء الخالد حتى الأن وحتى تقوم الساعة ، هو الذي حرر مصر من طغيان البشر ، الظلم ، الجهل ، صباح الفل ياباشا ،
خد دي تحت الحساب ........ز..ألخ ألخ ألخ.
هل نسينا كل ذلك وأصبحنا متفرقين مرات ومرات
ويبقى السؤال : -
إلى اين نحن ذاهبون ؟
إلى متى نحن صامدون ؟
إلى أي نقطة هم يريدون ؟
وفي الختام ألف سلام على أرواح الأبرار إن شاء الله .